تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد: بالثقافة يمكن محاربة التطرف والإرهاب والحروب الرئيس الأسد والسيدة الأولى يستقبلان المشاركين في المؤتمر الدولي (آخر نتائج الأبحاث الأثرية السورية ... السيدة الأولى أسماء الأسد تشارك أهالي قرية المراح قطاف وردتهم الشامية اجتماع الفريق الحكومي المعني بإعادة هيكلة الدعم..استعراض مستجدات العمل في انجاز مشروع الإدارة الإلكت... الرئيس الأسد من جدة.. سورية قلب العروبة وفي قلبها … مصدر سوري: لقاء الرئيس الأسد وولي العهد السعودي ... الرئيس الأسد أمام القمة العربية: نحن اليوم أمام فرصة تاريخية لإعادة ترتيب شؤوننا بأقل قدر من التدخل ... إعلان جدة: مواصلة وتكثيف الجهود العربية الرامية لمساعدة سورية على تجاوز الأزمة اتساقاً مع المصلحة ال... بمشاركة الرئيس الأسد.. انعقاد أعمال الدورة الـ32 لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس الأسد يصل إلى جدة للمشاركة في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الخارجيات العربية في شبه توافق على حتمية العمل العربي المشترك…تأكيد من جدة على لم الشمل ورأب الصدع

الليلة الواحدة تصل لنحو 200 ألف ليرة … إقبال على استئجار المزارع الخاصة بريف دمشق الغربي

دمشق- خالد خالد:

سجل تأجير المزارع رواجاً كبيراً خلال عطلة العيد وما سبقها من أيام هرباً من (الشوب) حيث سجلت درجات الحرارة ارتفاعاً كبيراً وكذلك للترويح عن النفس بعيداً عن صخب المدينة وفي سبيل الحصول على بعض الخصوصية وقضاء وقت جيد مع العائلة أو الأصدقاء.
ويرى الكثيرون أن هناك أسباباً عديدة دفعتهم للبحث عن مزرعة صغيرة لقضاء بعض الوقت للترويح عن النفس ومنها أن الذهاب إلى البحر أصبح مكلفاً جداً، حيث اشتكى البعض من أن أجرة الشاليهات ارتفعت بشكل لافت ووصلت لنحو ربع مليون ليرة باليوم، إضافة إلى الصعوبة بتأمين مادة المحروقات اللازمة لسيارتهم وطول المسافة.
والحقيقة أن استئجار المزارع في ريف دمشق الغربي وتحديداً في دروشا وخان الشيح وجديدة لاقى رواجاً غير مسبوق بعد الازدحام على بيت جن ومزرعتها لقصر المسافة بين تلك المناطق ودمشق والهواء العليل من سفوح جبل الشيخ وتوافر الآبار والمياه ووجود مسابح مفلترة ونظيفة ووجود ملاعب صغيرة وأماكن مخصصة للشواء وخدمات للنوم ومرفق صحي، وهذا كل ما تحتاجه العائلة، واللافت أن فصل الصيف أصبح موسماً متميزاً لأصحاب المزارع الذين يؤجرون مزارعهم بشكل يومي للمواطنين والعائلات لقضاء أوقات ممتعة بخصوصية عالية عن طريق التنافس بعيداً عن جو المدينة وزحمة الشوارع والضجيج والتلوث البصري ودخان السيارات والمعامل والحرارة المرتفعة.
والجديد بالموضوع أن حجوزات المزارع أصبحت تتم عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، وهناك صفحات متخصصة بالموضوع حيث يتم التسويق لتلك المزارع سواء عن طريق السوق المفتوح أو نشر الصور ومكانها عبر الـ«فيسبوك» وأحياناً تكلفة استئجارها، بل الأكثر من ذلك أن بعض الراغبين في استئجار مزارع يطلبونها عبر صفحاتهم الشخصية لتأتيه العروض ممن يعمل بذلك وهناك عمولة أو نسبة محددة لمن يقوم بتأجير مزرعة وحسب شطارته والمبلغ الذي يحدده للمزرعة.
وعن أسعار تأجير المزارع يقول أحد أصحاب المكاتب العقارية في قرية دروشا إن أجرة المزرعة تختلف حسب اليوم الذي يرغب المستأجر في قضائه وكذلك تختلف الأجرة في الأيام العادية عن أيام العطل والأعياد، ففي أيام عيد الأضحى المبارك تراوح المبلغ بين 175 – 200 ألف ليرة سورية باليوم الواحد، وطبعاً المبلغ يختلف حسب المزرعة ومساحتها والخدمات المتوافرة فيها ولكن بالنسبة للمزرعة الجاهزة لم يقل المبلغ عن المذكور أعلاه، وطبعاً في الأيام العادية ووسط الأسبوع ينخفض المبلغ إلى 125 – 150 ألف ليرة.
وأضاف إنه في حال كانت المزرعة غير مفروشة وفيها الخدمات الأخرى أي قضاء يوم كامل من دون نوم فالمبلغ ينخفض إلى 100 – 125 ألف ليرة، مؤكداً أن ظاهرة الإقبال على استئجار المزارع في حالة انتشار واسع وأصبحت مفضلة للمواطنين.
وقال صاحب مزرعة في خان الشيح إن ظاهرة استئجار المزارع أصبحت الآن كظاهرة استئجار صالات الأفراح والتي كانت قد بدأت على مستوى ضيق ثم انتشرت وأصبحت هي الأساس، مؤكداً أن وجود الخدمات في تلك المزارع وسبل الترفيه والملاعب والمسابح عوامل تشجع المواطنين على استئجارها لقضاء وقت خصوصي مع العائلة أو الأصدقاء، مضيفاً إن غلاء المطاعم والفنادق وشح المناطق السياحية أو الترفيهية العائلية والحدائق العامة في دمشق أوجدت هذه الظاهرة وشجعت أصحاب المزارع على تأجيرها.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات