تشارك الشركة العامة للبناء والتعمير / فرع دمشق/ في تنفيذ مشروع / باسيليا سيتي/ لصالح المؤسسة العامة للإسكان، حيث تم استلام المباشرة منذ يومين بانتظار استلام موقع العمل في المشروع لتنفيذ أعمال الهيكل والإكساء للبرجين رقم /725- 724/ نموذج /B/ من مشروع السكن البديل في المنطقة التنظيمية الثانية (باسيليا سيتي ) لشاغلي المنطقة التنظيمية الأولى لمشروع / ماروتا سيتي / المحدثة بموجب المرسوم التشريعي رقم /66/ لعام 2012 في محافظة دمشق.
وكشف المهندس نضال سليمان مدير فرع دمشق في الشركة العامة للبناء والتعمير أن قيمة هذا العقد وصلت إلى أكثر من /24/ مليار ليرة, ويعمل الفرع على تنفيذ المشروع حسب الخطة الموضوعة وضمن المدة الزمنية المحددة وحسب المواصفات القياسية المتفق عليها الواردة في دفاتر الشروط الخاصة بالمشروع.
ولفت سليمان إلى أن الفرع قام بتنفيذ مبنى النافذة الواحدة وتأهيل الطابق الأرضي وتجهيزه كمركز للنافذة الواحدة وإنشاء طابق إضافي للبلدية وطابق على الهيكل للاستثمار يحدد لاحقاُ في دائرة خدمات الشام الجديدة /مشروع دمر/، حيث بلغت قيمة أعمال المشروع حوالي /400/ مليون ليرة وتم البدء مؤخراً باستثمار المبنى لصالح محافظة دمشق / بلدية الشام الجديدة/.
وأشار إلى أن الفرع باشر مؤخراً في تنفيذ أعمال الهيكل والإكساء الجزئي للأبراج ذوات الأرقام /26-85/ في مشروع سكن الادخار في ضاحية الفيحاء بريف دمشق / قدسيا/، حيث بلغت قيمة المشروع /4,3/ مليار ليرة والعمل جار بالمشروع حسب الخطة الموضوعة.
وفي سياق آخر قام وزيري السياحة والتعليم العالي ومحافظ ريف دمشق ورئيس الجامعة الافتراضية مؤخراً بتدشين مبنى المعهد التقاني للعلوم السياحية والفندقية في ضاحية قدسيا بريف دمشق بعد أن أنهى الفرع جميع أعمال المبنى بعد أن أصبح جاهزاً للاستثمار، حيث بلغت القيمة الاجمالية للمبنى 1.2 مليار ليرة وتم تقييمه على أنه من أحدث المباني التعليمية في سورية.
وعن الصعوبات التي تعترض سير العمل بتنفيذ المشاريع بين المهندس سليمان أن في مقدمتها نقص اليد العاملة وخاصة الخبيرة والفنية والمهنية منها بسبب تسرب هذه الفئة إلى جهات أخرى في القطاع الخاص, كذلك صعوبة تأمين المواد الأولية ومستلزمات العمل لتنفيذ المشاريع نتيجة الحصار الاقتصادي الجائر والظالم على اقتصادنا الوطني بشكل عام وقطاعنا الإنشائي بشكل خاص بما يهدف إلى عرقلة إعادة الإعمار وتأخيرها بسبب صعوبة تامين مستلزمات العمل والإنتاج، مما ينعكس سلباً على الطاقة الإنتاجية والمستوى المعيشي للعاملين بالفرع.
بانوراما سورية-البعث