تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يتلقّى برقيات تهنئة من قادة ورؤساء دول عربية وأجنبية بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لع... الجلاء في ذكراه الثامنة والسبعين… تكريس الاستقلال وخيار المقاومة الرئيس الأسد يؤدي صلاة عيد الفطر في رحاب جامع التقوى بدمشق الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه عدداً من كبار علماء الشام دور المؤسسة الدينية بترسيخ الاستقرار من خلال ... الرئيس الأسد والسيدة الأولى يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس الرئيس الأسد يلتقي المدرسين الفائزين بالمراتب الأولى في المسابقة العلمية التي أقامتها وزارة التربية الرئيس الأسد يلتقي ضباطاً متقاعدين: استثمار النضج والمعرفة والخبرة المتراكمة لخدمة الدولة والمجتمع الرئيس الأسد خلال لقاء مع أساتذة اقتصاد بعثيين من الجامعات العامة: الدعم يجب أن يبقى والنقاش لا يتم ... الرئيس الأسد يصدر القانون رقم ( 12 ) الخاص بحماية البيانات الشخصية الإلكترونية الرئيس الأسد يصدر مرسومين بتنفيذ عقوبة العزل بحق ثلاثة قضاة

إخماد حريق خطير يتحوّل إلى حكاية بطولة حقيقية في أداء الواجب و منع أضرار كارثية محتملة..

أبدى رجال الإطفاء شجاعة غير مسبوقة في تعاملهم البطولي مع الحريق الخطير الذي شبّ في صهريج البنزين و محطة للمحروقات قرب قرية القنجرة على أوتستراد اللاذقية – كسب حيث اندفع رجال الإطفاء بروح الشجاعة و الإقدام في مواجهة ألسنة النيران المتصاعدة بشراسة و استطاعوا منع تمدد النيران إلى محطة الوقود و الحؤول دون انفجار الصهريج ، و لأن شجاعتهم كانت قارب النجاة من كارثة كادت أن تحصل فإن أبناء اللاذقية يتناقلون بكل الإعجاب و التقدير بطولة رجال الإطفاء موجهين لهم التحية لهؤلاء الرجال الذين منعت سرعة استجابتهم لاخماد الحريق الذي اندلع في محطة وقود الاكسبريس وصهريج البنزين فيها خطر تمدد النيران الى محطة الوقود وانفجار الصهريج
فكان وراء اخماد النيران والتخفيف من الاضرار أبطال حقيقيون ، فمنذ اللحظة الأولى استجابت كامل الزمرة المناوبة في الفوج وعناصر الإطفاء الذين يقطنون في المنطقة القريبة من محطة الوقود ليشاركوا زملاءهم عمليات الإخماد ، و أثناء إخماد النيران اندفع آمري زمرة الاطفاء راجي شحادة و وسام جبيلي بالصعود إلى سطح الصهريج والقيام بعملية ضخ مادة الفوم بالإضافة للبودرة ضمن فتحة الصهريج ،ليقوم الإطفائي وسام جبيلي الذي وصفه الكثيرون بالفدائي الحقيقي بإنهاء الحريق بعمل بطولي و إغلاق الفتحة لقطع منفذ الأوكسجين الوحيد عن النيران رافقه عملية ضخ المياه على جسمه وتشتيت الأبخرة المتصاعدة من الفتحة وتبريد جسم الصهريج ، و لا يمكن أن ننسى سائق الصهريج الذي قاد الصهريج و أبعده من ضمن المحطة و ركنه بجانب الطريق خارج المحطة والنيران تشتعل به لتًجنب انفجاره ضمن المحطة.
 
بانوراما سورية-البعث ميديا
Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات