تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يتلقّى برقيات تهنئة من قادة ورؤساء دول عربية وأجنبية بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لع... الجلاء في ذكراه الثامنة والسبعين… تكريس الاستقلال وخيار المقاومة الرئيس الأسد يؤدي صلاة عيد الفطر في رحاب جامع التقوى بدمشق الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه عدداً من كبار علماء الشام دور المؤسسة الدينية بترسيخ الاستقرار من خلال ... الرئيس الأسد والسيدة الأولى يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس الرئيس الأسد يلتقي المدرسين الفائزين بالمراتب الأولى في المسابقة العلمية التي أقامتها وزارة التربية الرئيس الأسد يلتقي ضباطاً متقاعدين: استثمار النضج والمعرفة والخبرة المتراكمة لخدمة الدولة والمجتمع الرئيس الأسد خلال لقاء مع أساتذة اقتصاد بعثيين من الجامعات العامة: الدعم يجب أن يبقى والنقاش لا يتم ... الرئيس الأسد يصدر القانون رقم ( 12 ) الخاص بحماية البيانات الشخصية الإلكترونية الرئيس الأسد يصدر مرسومين بتنفيذ عقوبة العزل بحق ثلاثة قضاة

برامج احترافية للارتقاء بمهارات الموظفين …تجربة جديرة بالتعميم

أطلقت وزارة الأشغال العامة والإسكان سلسلة برامج يصفها القائمون على مفاصل الوزارة ومؤسساتها بـ” الاستدراكية” في عدّة اتجاهات ومنها القدرات والمهارات الخاصة بالكوادر البشرية، وهو العامل المهم جداً في هذه الوزارة ذات البعد الفني الهندسي في عملها..ومحور توجهها العام وتوجيهاتها لكل الشركات والجهات التابعة.
في سياق هذا التوجه …أطلقت الشركة العامة للدراسات الهندسية، ما أسمته مرتقاً هندسياً لتدريب ورفع قدرات وكفاءات مهندسي وفنيي وإداريي الشركة في الإدارة العامة والفروع، عبر التدريب المباشر في القاعات التدريبية بدمشق وعبر تقنيات الربط الإلكتروني والتعليم عن بعد باستخدام البرامج والصفوف والقاعات الافتراضية بكل من فروع اللاذقية وحمص والدراسات المائية وحلب.
وأشارت تقارير الشركة إلى أن المرتقى تضمن تنفيذ خطة التدريب لمهندسي وفنيي وإداريي الشركة من خلال مجموعة من الدورات الفنية والحاسوبية والإدارية وفقاً للتفاصيل المدرجة, وضمت كل دورة 20-30 متدرباً من الإدارة العامة والفروع يحققون حوالي 1,000 فرصة تدريبية, انعكست بشكل إيجابي على إنجاز الموظفين وإنجاز مديرياتهم وفروعهم في شتى المجالات الهندسية مثل الهندسة المعمارية والإنشائية والطرق والجسور وهندسة التحريات والجيوتكينيك والتخصصات الميكانيكية والكهربائية والأجهزة الدقيقة, إضافة إلى دورات تشمل رفع الأداء لجميع الموظفين مثل برامج التخطيط الزمني والرسم الهندسي وقواعد البيانات, وخاصة أن البلد دخل مرحلة إعادة الإعمار، ما يستوجب رفع الكفاءات وملاءمتها لمتطلبات سوق العمل الهندسي الوطني والعالمي.
على التوازي تواصل نقابة المهندسين تنفيذ برامجها التدريبية للمهندسين الخريجين، من أجل صقل المهارات والعلوم النظرية التي تلقوها خلال سنوات الدراسة الأكاديمية النظرية، وتركز على الفروع الهندسية غير الرئيسية من أجل تقريب الخريجين إلى أقرب اختصاص يؤدي بهم إلى الارتباط اللصيق بسوق العمل، ويمكنهم من تحقيق قيم مضافة في الجهات التي يجري فرزهم إليها.
وتبدو مثل هذه التجارب جديرة بالتعميم على مختلف القطاعات في الجهات العامة، وخصوصاً إن السنوات العشر السابقة شهدت نزيفاً على مستوى الكوادر، إضافة إلى ما يشبه البطالة المقنعة التي اعترت القوى البشرية العاملة، بسبب حالة العطالة لمختلف المؤسسات، والتي تسببت بها الظروف الاستثنائية للبلاد.

بانوراما سورية-الثورة أون لاين – نهى علي

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات