تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
سورية والصين تصدران بياناً مشتركاً بإقامة علاقات شراكة إستراتيجية بين البلدين تلبية لدعوة رسمية من الرئيس الصيني… الرئيس الأسد والسيدة الأولى أسماء الأسد يقومان بزيارة إلى الصين ... اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي: اعتماد المنظومة الالكترونية للتقدم عن بعد لجميع أنواع المفاضلات وتس... الرئيس الأسد يصدر مرسوما يتضمن تعديل تعويضات نهاية الخدمة للعسكريين الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً ينهي العمل بمرسوم إحداث محاكم الميدان العسكرية الرئيس الأسد يبحث مع عبد اللهيان العلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً يقضي بتعديل عدد من أحكام قانون الضريبة على الدخل مراسيم تشريعية تمنح تعويض طبيعة عمل لشرائح من العاملين الدائمين والمتعاقدين مجلس الوزراء يؤكد على معالجة شكاوى المواطنين ويناقش زيادة التعويضات لبعض الشرائح الرئيس الأسد لمعاوني الوزراء الذين أتموا برنامجاً تدريبياً حول صناعة السياسات التخصصية: هوية الدولة ...

عصر التفاهة……

سنا سعيد
بكل تأكيد هناك من يقف وراء إضفاء التفاهة على كل شيء، نعم أنها سياسة ممهنجة ومتبعة في العالم ،إنها سياسة استحمار الشعوب ،وإلغاء القيمة من كل معاني الحياة عن طريق زرع التفاهة والسخافة في زواريب الحياة الصاخب نعم ،لقد دخلت التفاهة في كل مجالات الحياة ،في السياسة ،الفن،المجتمع والعلاقات والتواصل ،الأقتصاد،وغيرها
فكان هنا أفول شمس المثقفين والمبدعين والمخترعين والعلماء المؤثرين بشكل إيجابي في سعادة البشرية ،وظهور شريحة الأغبياء التافهين كقدوة لقيادة الناس إلى حضيضهم .
نعم نحن الآن نعيش في مرحلة تاريخية غير مسبوقة ،بسيادة نظام أدى تدريجيا إلى سيطرة التافهين على جميع مفاصل الحياة في العصر الحديث.وبذلك نلحظ صعود بارز للرداءة الفكرية وتدني الأذواق وانعدام القيمة والمعنى واللهاث وراء الشهرة الأجتماعية الوهمية نتيجة حديث سخيف وتافه أو نكتة خالية من المعنى أو التعري والإيحاءات الجنسية.
والذي ساعد على سيطرة الأغبياء والتافهين على حياة البشر هي وسائل التواصل الإجتماعي والسوشيال ميديا ووسائل الإعلام الرسمية والخاصة حيث تم تكريس معظم البرامج لتمجيد أصحاب الرداءة الفكرية والأخلاقية وإهمال الجودة والقيمة وإفراغ الحياة من معناها الروحي.
فإذا قمنا بمقارنة ظهور راقصة نصف عارية تقدم محتوى بإيحاءات جنسية فنجد ملايين المشاهدات والتفاعل على على هذا الفيديو رغم سخافته ودناوته مع فيديو بمحتوى فيه فائدة ورقي في التقديم حيث لايتجاوز عدد مشاهداته المئة.!!!!!ياترى لماذا؟؟؟؟!!
ولما وصلنا إلى ذلك؟؟؟
طبعا لأن هناك سياسة لتسييد التافهين خدمة لأغراض السوق القائم على العرض والطلب !!!نعم هذه هي الحقيقة ،وتحت شعارات الحرية الشخصية وحق التعبير عن الذات والديموقراطية وغيرها من الشعارات الرنانة الخالية من القيمة.
ولكن إلى أين؟؟!!!
وكيف نتصدى للتفاهه والتافهين؟؟؟!!!
هناك تتمة يتبع.
15/9/2023
#عصر التفاهه
#سنا سعيد مرشدة إجتماعية ومدربة تنمية وتطوير

 

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات